الكراسى الموسيقية بقلم” جيهان جبر عبد الصمد”

وهمان كل من يتخيل أن عقارب الزمن لا تعود للوراء.بلى..أنها تعود ..وبقوة ..وبنفس الوتيرة التى بدأت بها ..يعنى التاريخ يعيد نفسه من جديد…. وبنرجع كلنا فلالالاش بااااك.بنفس الفكر الأيدلوجى ونفس الوشوش المتردية كالنطيحة والمنخنقة…
الحقد الفارسى والأيرانى لم ينتهى بعد..وأنا شايفة أن الشرق الوسط معادش يستحملنا كلنا عرب وترك وفرس..التاريخ بيقول كده مش انا أن الفكر المذهبى سنى كان أو شيعى أصبح سيد المائدة ومؤشر جوجل لتحريك الماء الراكد وأحداث الجلبة…
يجب علينا أن نعى جيدا أن المعركة لن تنتهى عند قطر ..بالعكس هى بدأت للتو من أمارة الغاز الدوحة.
بعد المقاطعة.. تركيا لم تتهاون لحظة فى دعم الدوحة..بغباؤه المعهود رمى تميم الكرة فى الملعب التركى ليسجل الأتراك الهدف الأولى فى المرمى السعودى بضربة جزاء ..أكبر قاعدة عسكرية قوامها 7 ألاف جندى تركى أكبر من قاعدة العديد بكتيييييير .أدركت تركيا أن الوقت قد حان ليعود السلطان العثمانى من جديد للشرق الأوسط طبقا لما هو منصوص عليه فى مبادرة حلف الناتو 2004 تحت عنوان الشرق الأوسط الجديد المزيل بتوقيع كوندليزا رايس..
أما أيران فأنا بقولها ألف ألف مبروك عليكى قطر..وطبعا باركت لها قبل كده ع اليمن والعراق وسوريا ولبنان…
وأنا لا أتحدث عن عن المد الشيعى المذهبى …دخول الحرس الثورى الأيرانى لقطر يشعل خط المواجهة مع الامارات والسعودية ..فالدوحة بالنسبة لأيران كالصيد الثمين ..
لكن فى حاجة مش قادرة أفهمها…دلوقتى تركيا ماصدقت وجريت علشان تساعد تميم ده كلام جميل جدا ..لكن اللى مش قادرة أفهمه ليه أيران تساعد تميم خاصة أن تميم العدو الاول لبشار الأسد وعدو سوريا ومؤسس جبهة النصرة وحليف الدواعش ..بشار الأسد هو الحليف الأسترتيجى لأيران وليس تميم ..
حاجة تانية مش قادرة افهمها تركيا بتحارب فى سوريا بشار وحلفاؤه وأولهم أيران …ونراهم معا فى قطر..مشهد دراماتيكى .. الجندى التركى بجوار الحرس الايرانى كتف بكتف..ومعا لدعم قطر وأمارة تميم
فعلا من الأخر كده السياسة دى DERTY GAME

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى