الاختفاء القسري لاحد محامين السادات والنقابة خارج الخدمة

 

 

كتب محمدعبدالله

شهدت مدينة السادات العديد من حالات الاعتقال لعددا من رافضي اتفاقية ترسيم الحدود البحريه بين المملكه العربيه السعوديه ومصر  وشكلت أزمة تيران صنافير حاله من التخبط  السياسي والشعبي واختلاف بين العامة والخاصة

ولكن المثير للجدل هو القاء القبض علي المحامي احمد زنون احد نشطاء ثورتي 25 يناير و30 يونيو واختفائه وقد عرف احمد زنون في الاوساط السياسيه بحبه لبلده ووطنيتة الزائدة وعداوته مع جماعات التطرف الذين حاولوا اغتياله عدة مرات واخرها اطلاق النار عليه واصابته بعدة طلقات ناريه  في جسده وظل بين الحياة والموت في مستشفي شبين العام لعدة شهور .

فيأتي السؤال  لماذا توقيف زنون من قبل الامن الوطني واخفائه عن اهله وذويه بهذه الصوره  المخزيه هل لأنه عارض  عملية ترسيم الحدود بشكل او بأخر .

فلم نراه قد حمل سلاح او شجع علي حمل السلاح لم نراه نادي بالعنف  ربما تجاوز في منشوراته بعض الشيء ضد النظام وضد القرار ولكن في صوره بعيده كل البعد عن العنف والتخريب الذي لا يوافق عليه وطني ولكن كان الدافع لديه حبه لبلده ووطنيته وغيرته علي تراب الوطن . هل يكون عقابه بهذه الصوره المهينه التي تدخل الي قلوبنا الشعور بالاسي .

اننا نتوجه الي المسئولين بوزارة الداخلية وقطاع الامن الوطني بنداء الافراج واخلاء سبيل المحامي احمد زنون الذي وقف دوماً خلف مؤسسات الدوله والذي طالته يد الارهاب وكادت ان تفقده حياته .

نتوجه باستغاثات من عائلة المحامي احمد زنون الي السيد اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخليه  والي السيد اللواء محمد شعراوي مدير جهاز الامن الوطني .

فبعد ان عجزت نقابة المحامين للاسف عن التحرك وظهرت في صورة  طفل قعيد لا يقوي علي التحرك والتأثير للافراج عن احد المحامين الذين يدركون جميعا مدي وطنيته وحبه لبلاده  لا نجد مناص سوي ان نتقدم بهذه الاستغاثه . واقولها للسيد نقيب المحامين ولكل الساده المحامين زملاء زنون اليوم لك وغدا عليك .

وأضيف للخبر انه تواصل الاستاذ كمال ابوعلي مع الجريده ووضح ان النقابه شكلت فريق للدفاع عن زميلهم وقال ان النقابه لا تفرط في احد .كما اكد ان الامر برمته ينظر الان امام النيابه وكان لزاماً علينا ان نوضح امور ما يحدث في هذه الواقعه للرأي العام
طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى