صعيدنا ذكريات رمضانيه”عمار يابوابه واصحابك طيبين” يوميات الجنوبى

بقلم/ فتحى طنطاوى
فى ليالى الشهر  الفضيل ونسترجع ذكريات خلت فى صعيدنا الغالى عندما يأتى شهر رمضان حيث تعج الشوارع بالزينات الورقيه التى يصنعهااطفال الصعيد من ورق الكراسات المدرسيه عن العام المنصرم ويلوننها بالوان مختلفه مما تبقى معهم من الالوان المدرسيه. وتعلق ايضا لمبات الكهرباء فى الشوارع حيث انه فى هذه الايام لم تكن الزينات الحديثه قد ظهرت وتنتشر فى شوارع البلده افران الكنافه المبنيه من الطين اللبن ولشدة الحراره وعدم وجود ثلاجات بالمنازل يذهب الناس الى بائه الثلج قبل المغرب بساعه لشراء قطع الثلج لوضعها فى المشروب الرسمى وهو عصير الليمون… والبوظه المعده من دقيق الطحين
ويجلس الاهل بالمنازل لانتظار اذان المغرب ويكون بعض الرجال على الطرقات فى انتظار من يمر ويدركه الاذان…..
ويفطر الناس وتبداء حياة ما بعد التراويح لننتظر شباب فرقه موسيقيه يجبون الشوارع ويغنون الاغانى الرمضانيه وكنت انتظرهم بشغف حينما يحضرون الى شارعنا ويقفون امام منزلنا القديم للعائله وهو بيت جدى وترسل لهم نساء المنزل اطباق الحلويات المنزليه المعروفه فى ذالك الوقت كالزلابيه وبلح الشام وشيىء من الفطير يسمى المطبق مرشوش عليه السكر والماء المثلج المتبقى من الافطار مضاف عليه قليل من ماءالورد …وبعدها يغنون لنا اشياء جميله ومابين طرقعة الدفوف وينشدون “وعمار يابوابه واصحابك طيبين”

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى