الداخلية تحيل ضابط “استيفا” السادات للتحقيق بعدما نشر علي الجريدة

 

كتب : محمد عبدالله

 

بعد ما تم نشره علي موقع اسرار الاليكتروني بتاريخ 22/5/2017

بشأن ما حدث مع احد الطلاب القاطنين بمدينة السادات محافظة المنوفية

حيث كان متواجداً بنوبتجية مركز شرطة السادات لانهاء اجراءات اخلاء سبيله بعد ان قام بعمل معارضه في قضية مشاجره  و طلب منه الملازم اول محمود ابوالنصر عمل نظافة للنوبتجية وللحمامات قبل اخلاء سبيله وكنا شهود عيان علي ما حدث ونشرنا الخبر وطالبنا المسئولين بالتحقيق في تلك التجاوزات .                                                                                  

وفي اليوم التالي للنشر اتصل هاتفيا بالجريدة السيد  نائب مأمور مركز شرطة السادات  الذي قام بدوره بالتحقيق مع الضابط المذكور وقدم اعتذرا للطالب علي ما حدث معه وقال اننا لا نقبل أي تجاوز ضد المواطنين لأي سبب من الاسباب .

ومنذ يومين تلقت الجريدة اتصالا هاتفيا من مكتب شكاوي المواطنين بوزارة الداخلية للاستفسار عن ما تم نشره بخصوص هذا الموضوع .

وليلة امس تم توجيه طلب حضور الينا الي مقر الامن العام “فرقة شرطة السادات” للتحقيق في شكوي المواطن فذهبت اليوم الجمعة  .

والتقيت بالسيد اللواء / طارق البدوي والسيد العقيد/ محمد رفعت ووجدت اهتماما غير عادي بشكوي الطالب وحيد عبدالناصر وتم فتح محضر تحقيق بالواقعة مع الملازم اول محمود ابوالنصر ضابط نوبتجية مركز شرطة السادات واكدا ان تعليمات السيد اللواء وزير الداخلية بشأن التعامل مع المواطنين واحترام حقوق الانسان قاطعه وان ما حدث ليس منهج ولن يترك الأمر الا بعد حصول ذلك المواطن علي حقة .

وكان ردي اننا لسنا بيننا وبين أي احد داخل مركز شرطة السادات خصومة وقدمت الشكر للسيد وزير الداخلية والساده الألوية المساعدون والقائمون علي شكاوي المواطنين .وتم طلب وحيد عبدالناصر لتقديم الاعتذار له والسير في اكمال مجريات التحقيق .

ولكنني اخبرتهم اننا في شهر كريم وان المواطن لا يريد تكملة الشكوى واننا في النهاية اخوة ولا نريد اذي لأي احد والامر بسيط وتحسب لوزارة الداخلية سرعة التحرك لبحث شكوي ذلك المواطن وبهذه الجدية التي لم نعهدها من قبل . لكنهما اصرا علي حضور الطالب واستكمال التحقيق .

 

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى