ليله من داخل مركز شرطة السادات بكت فيها الانسانيه

 

كتب محمد عبدالله

الي من يهمه امر المواطن المصري من قيادات الشرطة اذا كان هناك احدا يهمه امر المواطنين فما رأيناه الليله في مركز شرطة السادات يندي له الجبين وتبكي عليه الانسانيه ولا توصيات لوزير الداخليه تنفذ من اجل حقوق الانسان كما يقال ولا تواجد لمدير امن المنوفيه علي الارض في تلك المدينة التي يملئها الظلم ورغم ان الكثير من الاعلاميين والصحفيين يقطنون فيها الا ان الجميع يخشي بطش الداخلية لكننا تعودنا ان نخرج الحقائق بلا خوف سواء علي الشاشه الفضيه او علي صفحات جريدتنا اسرار او موقعنا الاليكتروني  مهما ان كان الثمن.

تلك الليلة كانت قاسيه فقد توجهنا الي مركز شرطة السادات حيث كان احد محرري الجريده يتم سؤاله في جريمة الشروع في قتل احد رجال الداخلية بالسادات ذلك الرجل الذي لن تنجب الداخلية نظيره في الادب والاحترام بشهادة الجميع انه رجل الامن العام المحترم محمود عبدالرحمن الذي تعرض علي ايدي مجهولين للاغتيال لم يكن حضورنا التحقيق للوقوف بجانب  محرر الجريده الذي انصرف من وحدة المباحث كغيره بعد مناقشتة  قدر ما كنا نريد ان نصل لمرتكبي تلك الجريمة الشنعاء

المهم جلسنا ساعات داخل وحدة المباحث تم خلالها العديد من البلاغات وكان اخر بلاغ الاعتداء علي مواطن اسمه اسلام البشبيشي وكانت اصاباته بالغه بالمطاوي وشكل النقيب محمود الطباخ رئيس المباحث الجديد فريق بحث وانطلق مع معاونه الملازم اول كمال القاضي وبعض افراد المباحث وحاولوا الوصول للجناة الذين فروا هاربين وتابعنا البلاغ وتبين انهم اختبئوا في احد المناطق بابني بيتك وحدثت مطارده نصف الليل حتي القوا القبض عليهم جميعاً وحرروا لهم محضر بالواقعه .

وكما يقال لغاية هنا جميل وما ان نزلنا لتتبع سير العمل بالمركز وليس بصفتي الصحفية او الاعلاميه بل بصفتي كعضو للجنة تقصي الحقائق بمنظمة مصر لحقوق الانسان فوجدنا ملازم  يدعي ا. ح بالاستيفا يتعامل مع المواطنين بكبرياء السنين وكان فظا غليظ القلب ولم تكن المره الاولي التي نشاهده يكدر المواطنين ويتعالي عليهم ويهينهم  .

وزاد وغطي كما يقال انه كان هناك احد الشباب ويدعي وحيد عبدالناصر طالب في الثانوية العامة ونجم كرة القدم بأحد الاندية بالمنوفية و كان متهما في مشاجره وعارض الحكم وانهت المباحث اوراقه وبعد وصول اشارة من بلده بانه ليس عليه احكام امر رئيس مباحث السادات بالافراج عنه وامر احد رجاله بتركه من الاستيفا دون العرض عليه وربما امتحانات ذلك الطالب كانت سببا في قرار الطباخ ولكن بعد ان تركنا وحدة المباحث واصطحبنا محرر الجريدة معنا حتي وجدنا شاب صغير السن يقف داخل الاستيفا امام ملازم اول لم نستطع معرفة اسمه لكنه كان الليله الموافق 22 مايو الساعه 12 مساء لمن اراد ان يتعرف علي شخصه من الساده المسئولين المهم ان ذلك الضابط لا يحترم حقوق الانسان ولا المواطنين واهان ذلك الطالب اهانات بالغه يندي لها الجبين وأمره ان يكنس مركز الشرطة كنوع من الازلال وكنا شهود عيان علي تلك الواقعه المهم

اقتربت منه واخرجت له الكارنيه واخبرته انني عضوا للجنة تقصي الحقائق بمنظمة مصر وانه طالب وليس حرامي او تاجر مخدرات او مسجل وليس عليه مصاريف وان رئيس المباحث شخصيا محمود بك الطباخ افرج عنه ولم يطلب عرضه لان الامتحانات علي الابواب وكان رده مخزياً انا قلت كلمة لازم تتنفذ واصر علي  ازلال دلك الطالب ربما لا يعلم شيئ عن ان وزير الداخليه بلأوامر من رئيس الجمهوريه في كل ملتقي يشدد علي احترام حقوق الانسان الا انه كان غليظ القلب

والظلم ينطق علي وجهه حاولت الاتصال بمكتب حقوق الانسان المفترض انه موجود بمركز شرطة السادات وموجود في كل مركز فأخبرني احد الامناء انهم نايمين أي لا يتواجد منهم احد ربما غيابهم وعدم مرور مدير الامن علي مدينة السادات من الاسباب التي دفعت ذلك الضابط الي فعلته

ليس هذا فحسب تقابلنا خلسه مع احد الاشخاص الذي علمنا منه انه كان محبوسا فتره طويله لوجود قضيه جنائيه عليه واخبرنا ان البوسته  بتدخل الحجز بألف جنيه  سألته وما هي البوسته التي تقصدها قال شريطين تامول وشريط صراصير كما يطلقوا عليه ووقية مخدرات من الحشيش وموبايل وسألناه عن من يدخل كل تلك الاشياء واين مديرية الامن مما يحدث فأجاب بنفس اللفظ مصالح يا استاذ واعدنا السؤال عليه مين في الاستيفا بيدخل الحاجات دي فأجاب حاميها حراميها

ايقنت ان هناك اشياء غريبه تحدث في شفخانة السادات ان صح التشبيه او كما يسمونها استيفا السادات في ظل غياب المرور وحتي مدير الامن الذي لا نعرفه سوي من الصور رغم الاحداث المؤسفه التي شهدتها في عهده مدينة السادات هذا رغم اننا نعمل في الصحافه والتلفزيون  لم نراه هنا بل انه هناك يمر في شبين قبل صعوده ليجلس في التكييف

في النهايه انتظرونا في اولي حلقات برنامجنا اسرار قريبا علي قناة نيو دريم وتقرير كامل عن الانتهاكات التي تحدث في محافظة المنوفية بعد التواصل مع القيادات في وزارة الداخليه . والتواصل مع المظلومين من اهالي مدينة السادات

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى