عفوا مصر جميعها تعيش “أسبوع الالام” يوميات الجنوبى  لــ فتحى طنطاوى

 

 

تعيش مصر منذ صباح يوم أمس الآلام فى فقد أبنائها فى الحادث الغاشم الذي راح ضحيته الشباب والأطفال والكبار والنساء فى حادث كنيستي مار جرجس بطنطا والكنيسة المرقصية

بالإسكندرية، وكأن أسبوع الآلام الذي مر بحياة السيد المسيح علية وعلى نبينا أفضل السلام

يطبق على كل شعب مصر وكل من تألم لفقد من كان يحمل وجهه فرحة العيد “أحد الزعف”

فلقد نال الإرهاب الغاشم من قلوب المصريين التى اعتصرت من فرط حزنها الشديد

ليكون السواد هو السمة الغالبة على هذا الشعب الذى سارع هارعا للتبرع بدمه فى المساجد والكنائس والطرقات، انه شعب مصر .

فمنذ الأمس وما قبله تحاك المؤامرات على هذا الوطن كما حدث فى عهد “المسيح”

لضرب الامن والامان والترويع. أن الدين الاسلامى لم يدعو الى القتل والتخريب والعبث بالمقدسات . هؤلاء دعاة الإرهاب ليسوا من الإسلام فى شىء . فتفجيرات المساجد وتفجيرات الكنائس.تثبت هذا .

فما بالنا بأصحاب السبت بتنعمون وفى أمان . اليس هذا بلافت الى الانتباة. وذلك لايعنى ان هناك عدم قصور امنى رهيب. فالمنظمومة الشرطية تحتاج الى التطوير فى اسلوب  العمل وتوسيع دائرة الاشتباة. والاهم من ذلك ان يمنع القائمين على حراسة المؤسسات من اللعب فى هواتفهم المحمولة . ذلك الادمان الذى استطاع الغرب ان يدخل به الى العقول و عملية اشغال الذهن .

الامور تحتاج الى حلول سريعة جدا واهمها  غلق معبر رفح الى اجل غير مسمى لان المراحل القادمة اخطر على امن هذا الوطن .

وتحتاج ايضا الى حل هام وهو تطوير مناهج التعليم فى مصر واهمها عودة مادة التربية الوطنية الى المدارس بمراحلها المحتلفة . وللحديث بقية مع يوميات الجنوبى

 

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى