” الريبوت ” بقلم : جيهان جبر

بسم الله الرحمن الرحيم ” ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ” صدق الله العظيم ..هذه الآية الكريمة هى الوحيدة التى يحفظها كل الآرهابيين فى العالم وكأن الله أنزل لهم هذه الآية ليحكموا بين الناس بما يخالف شرع الله .
يفزعنى أن تصف بعض الفضائيات ووسائل الاعلام الارهابى بكلمة ” الجهادى ” هو ليس جهادى ولا أصولى . هو مجرم فوق القانون . قاتل معفى من العقاب ..تعرفه من أول لحظة
هو غالباُ أنسان طويل ..نحيل .وجهه أزرق يمين للصفار .له أظافر كالمخالب ..يرتدى جلباب قصير وبنطال أكثر طولاٌ ..درجة ايمانه بطول لحيته بمعنى لو زاد طول اللحية عن اربع صوابع فهو فى عداد الآنبياء والرسل وطاعته فرض عين ..
لو قالبلته لا تجادله ولا تناقشه لآنه جاهل .ارعن . مأفون .معصوب العين لا يفهم الا فى العنف والجنس والمال .ولا يعرف من الدين الا الجلد بالسياط وفصل الآعناق وماملكت ايمانهم ..
هو انسان آلى “ريبوت ” صنعه كهنة البيت الآبيض له هدف واحد واستراتيجية واحدة أسقاط الدول وليس الآنظمة ..تحطيم الجيوش العربية ..هو ريبوت يمارس العنف ويثير الخوف فى النفوس الامنة .
وأنصافاٌ للحق ..اقول أن الارهاب ظهر من مئات السنين ففى العهد القديم اقدمت جماعة من المتعصبين على أضهاد الاغنياء من اليهود الذين تعاونوا مع الرومان ..وابان الثورة الفرنسية من عام 1789 الى عام1799 وهو ما يسمى بفترة الرعب كان الارهاب والدمار هو المشهد العام السائد فى فرنسا أسماها المؤرخون بفترة الرعب الارهاب حين ذاك لم يحرق الشعب الفرنسى وحده وأنما أمتد ليحرق الشريحة الارستقراطية بكل أوروبا ….وأقول لمن يتواقح ويتطاول على جيش بلدى ورئيس بلدى لماذا لم يقضى على الارهاب فى سيناء قرابة عام وأكثر ..أن الآرهاب ليس حرب تقليدية ومن المستحيل أى جيش بالعالم أن يقضى على الارهاب ولا يمكن لاعتى الاسلحة ذات الرؤس النووية أن تقتلع الارهاب من جذوره .فالارهاب نوع جديد من الحروب لم تعهدها البشرية من قبل .هو حرب الضعفاء ضد الاقوياء …حمى الله مصر وجيش مصر وشعبها العظيم والمجد كل المجد لشهداء أول امس فى سيناء .

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى