أحمد أبوعدبه يكتب”حكايتى مع الفساد”

كنت سأكتفى بأنتقام المنتقم الجبار الذى أنتقم من كل من حاول تدبير مؤامرة ضدى لمجرد أننا اكتشفنا واقعة التلاعب بالمساعدات وأموال التبرعات، لكن يبدوا ان تلك المؤسسات لاتريد من أحد أن يكشف لهم التجاوزات التى أصبحت تزكم الانوف ،بدات الواقعة عندما جاء شخص ملتحى يدير احدى مكاتب الجمعيات الاهلية بالاقصرقادما من أقصى الشمال حيث كان يدير احدى المحافظات بالوجه البحرى ولسوء سلوكه جاءا به الى الاقصر التى تحكمها العادات والتقاليد وبذلك لايتمكن من ارتكاب جرائم اخلاقية هنا ، ورغم أن المفروض الا يكون لهذا الشخص مكان بمؤسسة المفروض انها “خيرية” الا أن الوساطة والمحسوبية اكتفت بنفيه”أو نقله”واستمر يخدع الناس بلحيته رغم انه كان تركا للصلاة ، وبدات الشكاوى من قيامه بتزور فواتير وعندما شعر بأن أمره اصبح مفضوحا قام باستخدام اساليبه فى التحريض ضد موظف ملتزم حتى تمت الاطاحة به فى ظروف غامضة ،وقام باحدى الاعلاميين الكبار بالتوسط لتعيين شاب اخرمن ابناء الاقصر الا ان الشاب ترك العمل بمحض اردته دون ان يجد وظيفه اخرى،حاولت معرفة السبب لكنه احتفظ به لنفسه وبعد فترة خرج عن صمته وقال ان السبب فى ترك العمل ان لايريد ان يأكل مالا حرام حيث يحدث تلاعب بالفواتير بالاضافة لسوء سلوكة عندما أتصل بى أحدى المتطوعين وقال لى ان المدير يسأوم الحالة على شرفها بعد أن “قامت الجمعية باقامة دعوى قضائية عليها لبيعها رأس الماشية ،وبالفعل طلبت من المتطوع أن تحضرمعه وقالت لى ماحدث معها والحمدلله قمت بحل مشكلتها دون خدش لحيائها،وفى 30/6/2015 قام المدير الملتحى الفاسد بتسليم”صديقه”له “جاموسة” تقدر بحوالى 12ألف جنية دون وجه حق ومن أموال الايتام والتبرعات وبدون أجراءات كما يحدث مع غيرها من الحالات ، حتى فؤجىء الجميع بتسليم “مروه” الجاموسة باسم “والدتها” رغم أنها لاتستحق المساعدة ولاينطبق عليها الشروط كمثلها من الحالات ،يومها أرسلت بمذكرة لمدير عام الجمعية لأتخاذ اللازم نحو تصرف المدير ، حتى لايكون هناك “كيل بمكيالين” بين من يملك الوساطة وبين الفقراء الذى لاحول لهم ولا قوة ، ولانه مسنود تم توجيه اللوم له فقط ، وأنتهى الأمر بمجرد خروجنا من مكتب مدير عام الجمعية وقلت”اللهم أنى قد بلغت اللهم فأشهد” لكنه اخذ الضوء الاخضر لمزيدا من التجاوزات والتلاعب حتى اكتشفت فى 25/7/2015 التلاعب بكميات اللحوم المجمدة ، فوجد نفسه محاصر باتهامات خطيرة ، الا أن ادارة الجمعية لم تتحرك ايضا لأتخاذ اللازم ، وأكتفت بتسليمه المذكرة التى ارسلتها للرد عليها ، فجمع اصدقاء السوء “محمود”موظف بالازهر ويقيم باحدى قرى الاقصر ، ورمضان”مندوب صرف” باحدى وحدات التضامن” وصديقة المدير”مروه” للهروب من تلك الاتهامات خوفا من تحويله للنيابة العامة، فلم يجد أمامه سوى ، أن يذهبوا للقاهرة للتشكيك فى سمعتى ،فتتحدث مروة ويشهدان “محمود ورمضان” على صدق كلامها ، ولان الكلام غير معقول طردهم مدير الجمعية بالقاهرة وطلب منه دليل على ” أنى” أسات التعامل مها” فرجعوا بخيبت أمل ، ثم عادوا من القاهرة للمدير الفاسد فقرروا التفكير فى مستندأو دليل “ضدى” فلم يجدوا سوى تحرير محضرباسم “مروة” لكنها لاتسطيع الدخول لقسم الشرطة بسبب الاحكام الصادرة ضدها ، لكن سرعان ماتمت الاتصالات وتم عمل المحضر بتاريخ 29/7/2015 ولم يكتفوا بذلك بل ذهبوا لمنبر أعلامى وتم تشوية سمعتى لكن سرعان ماتدخل “الاستاذ عثمان العريان”وماما بطة الابنودى التى كنت تعرفنى بالاسم فقط ولم تكن تعرفنى جيدا وتم حذف الخبر بعد نشره بقليل وبدأت الجمعيات الصغير التى تبيع المساعدات تشن هجوم حاد على “شخصى” حتى طلبت من رئيس مجلس اداراة الجمعية التحقيق فى الواقعة والاتهامات للمدير الفاسد، وبدات التحقيقات وبدات فى عرض التسجيلات الصوتية والمستندات ، فتم الاطاحة به وأصبحت فى موقعى الوظيف بالجمعية ، بالاضافة لضطهاد لانى الأول الذى كشف التجاوزات،
وقامت النيابة بحفظ المحضر التى حررته صديقة المدير الفاسد”مروه” ضدى، بل وأنتقم منها الله شر انتقام بان الله فضحها فضيحة لانتمناها لأى فتاة ، لكى يعلم كل متأمر بأن الله المنتقم الجبار، أكتب تلك السطور لظهور صفحات وهمية باسماء فتيات مسجونات بقضايا شرف تهجمنى لمواقفى ضد فساد المؤسسات الاهلية لكننا أبد لن نتوقف، لاننا ندرك معنى الأية الكريمة “بسم الله الرحمن الرحيم “ويمكرون ويمكرالله والله خير الماكرين”صدق الله العظيم.

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى