إنطلاق جلسات مؤتمر “الجديد في علاج فيروس سي” وعرض نسب الشفاء بأول سوفالدي وداكلانزا مصريين

كتبت شيماء نعمان
إنطلقت اليوم جلسات المؤتمر العلمي “الجديد في علاج فيروس سي” الذي تقيمه شركة ماركيرل للصناعات الدوائية بحضور أكثر من خمسين طبيبا من أشهر أطباء الكبد والجهاز الهضمي بالقاهرة الكبرى.
ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على المستجدات في مجال علاج الالتهاب الكبدي الفيروسي سي، وإعلان نتائج تقييم العلاج باستخدام مزيج مبي فيروباك مع داكلافيروكيرل، وهما أول سوفالدي وداكلانزا يتم إنتاجهم محليا في مصر، وعرض نسب الشفاء بهما.
وأكد الدكتور سعد إبراهيم، عضو مجلس إدارة شركة ماركيرل للصناعات الدوائية أن مصر شهدت خلال العامين الماضيين ثورة هائلة في علاج فيروس سي بفضل جهود الشركات المحلية التي استطاعت توفير مثائل محلية الصنع للأدوية المستوردة بتكلفة تصل إلى 1% من سعرها في الخارج، وبجودة وفاعلية مماثلة، مشيرا إلى أن ما حققته مصر يعد إنجازا غير مسبوق عالميا، معربا عن فخره بأن ماركيرل كانت أول من ساند هذا الإنجاز المشرف.
وأضاف أن مشوار القضاء على فيروس سي بدأته ماركيرل في فبراير 2015 بتصنيع أول سوفالدي مصري “مبي فيروباك” الذي يحتوي على المادة الفعالة “سوفوسبوفير”، وتم تطويره ليضم “ليدباسفير وسوفوسبوفير” معا في عقار “مبي فيروباك بلس”، والذي حقق نسب شفاء تخطت 98%، ثم استكملته في ديسمبر 2015 بتوفير أول مثيل مصري لـ” داكلاتاسفير” وهو عقار “داكلافيروكيرل”.
ومن جانبه، أكد الدكتور وجدي منير، مدير مصنع ماركيرل للصناعات الدوائية أن فيروس “سي” بالرغم من ضعفه وسهولة القضاء عليه إلا أن تأخر العلاج أو إهماله قد يؤدي بالمريض لمضاعفات قاتلة مثل تليف الكبد وسرطان الكبد، مشيرا إلى أن الفيروس منتشر في مصر بنسبة ليست قليلة بين فئة الشباب، وهو ما يؤثر على الطاقة الإنتاجية لهم، وهو ما دفع “ماركيرل” لسباق الزمن لتوفير الأدوية محلية الصنع للتخفيف عن كاهل المريض والحكومة المصرية.
وعن الجديد في أدوية فيروس سي، أوضح الدكتور وجدي منير أنه مع قدرة الفيروس على التحور وتغيير تركيبه، رأت “ماركيرل” أنه يجب الاستعداد للأجيال الحديثة من الفيروس بأدوية جديدة، والتي تسعى ماركيرل لتكون أول من يوفرها في مصر قريبا بأسعار زهيدة مثلما حدث من قبل وكانت أولى الشركات التي وفرت أول سوفالدي وداكلانزا مصريين، مثل عقار “السيمبريفير” المعروف بـ”الأوليسيو” بسعر يتراوح من 800 إلى 1000 جنيها، مقابل 10 آلاف جنيها للمستورد، وكذلك عقار “جرازوبريفير/الباسفير”، وعقار “السوفوسبوفير مع فلباتسفير”
وأضاف أن أسعار أدوية فيروس سي تناقصت من 2600 جنيها للعبوة حتى وصلت إلى 1100 جنيها فقط، وبالرغم من إرتفاع أسعار الدولار مقابل الجنيه المصري، إلا أن ماركيرل والشركات المحلية لم تتطرق إلى فكرة رفع أسعاره لإيمانهم أن أدوية فيروس سي هي جزء من الأمن القومي لمصر، مؤكدا أن نهاية 2017 ستمثل بداية العد التنازلي للقضاء على فيروس سي تماما من مصر

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى