اغلاق أفران الخبر المدعم بمنشأة القناطر التاسعة صباحا يوميا وتهريب الدقيق

كتب _ عبده حامد
فقراء منشاة القناطر يصرخون رغيف الخبر بمنشاة القناطر محافظة الجيزة وصل لمرحلة يستغيث منها الحيوان قبل الإنسان في العيش يوجد بها أسلاك رفيعة و قطعة بلاستك وزلط صغير والمدهش هو أغلاق الأفران الساعة التاسعة صباحا يوميا حتي الرغيف السحلة أكل الحيوان غير موجود بعد الساعة التاسعة والسبب عدم وجود رقابة تمونية بمنشأة القناطر علي المخابز في مختلف القري فالمواطنون يصرخون وأصحاب الأفران تهدد الأهالي بعدم صرف الحصة للمعارضين وأصحاب الشكوي ضد الأفران ومافياأصحاب المخابر يمتلكون نقوذ وسلطة داخل وزارة التموين ومديرية التموين بالجيزة فهناك الكثيرين من موظفي التموين يتقاضوا الرشاوي والهدايا والسهرات لحماية أصحاب المخابز المتورطين في قضايا تموين نتجة الشكاوي المتعددة للصحف والقنوات الفضائية فمافيا رغيف الخبر سلطة داخل السلطة وهذا السبب الرئيس في أختفاء رغيف الخبز المقرر من وزارة التموين وهناك أقاويل عديدة تقول أن أغلبية أفران منشاة القناطر ملك لفرد واحد يدعي صلاح .أ.أ وهو المهيمن وأحد أباطرة رغيف الخبز في المنطقة وهذا يعد إهدار للمال العام وحق المواطن في الحصول علي رغيف خبر نظيف وعندما يعترض الأهالي علي حجم الرغيف وشكلة يتم بيع كل انتاج الفرن علي هئية «عيش ناشف ويعد »
العيش الناشف.. صورة أخرى من صور إهدار دعم الخبز، وهو العيش الزائد عن احتياجات الأسرة أو الفائض اليومى من العيش المدعم فى كل بيت، يتم بيعه «ناشف» لسريحة تخصصوا فى جمع هذا العيش مقابل 50 قرشا للكيلو، وتكون المحصلة كميات ضخمة جدا من العيش المدعم لايستهان بها تقدر بمئات الأطنان، اتخذ منها بعض الأشخاص تجارة يبلغ رأسمالها مئات الآلاف من الجنيهات، ولها سوق رائجة وموسم تنشط وتزدهر فيه. ينقسم العيش الناشف إلى 3 أنواع وفقا للعاملين فى هذا المجال، الأول عيش «السرحة» كما يطلقون عليه وهو العيش الذى يجمعه السريحة من المنازل وغالبا يكون خليطاً بين العيش البلدى والسياحى والشامى والفينو، ويبدأ سعرالكيلو من 50 قرشا وحتى 75 قرشا حسب جودة العيش ونوعه ويسلم إلى التجار بـ125 قرشا، بينما النوع الثانى هو العيش «الموحد» وهو عيش المخابز البلدى المدعم الذى يتم شراؤه من الفرن بسعر 8 قروش بدلا من 5 قروش للعيش الطرى ثم يتم تجفيفه، وإذا تم شراؤه «ناشف» من الفرن يبدأ سعر الكيلو من 75 قرشا وحتى جنيه ويباع إلى التاجر بـ150قرشا والأخير هو العيش «السحلة» وهذا النوع لا يصلح للاستخدام الآدمى بسبب حرقه أو عيوب تصنيعه ويباع الـ 100 رغيف بـ 7 جنيهات فالوضع في منشاة القناطر يعد إهدار للمال العام بشكل وأضح وصريح فالافران تقوم بتصنع جوال أو اتنين فقط في كل فرن من قري المركز ويتم توزيعهم قبل الساعة التاسعة أثبات حالة فقط وباق الخاصة تباع للسوق السوداء أو عيش سحلة للسريحة وعندما يسال المواطن عن حصة الأهالي من الخبز يقال تم نفاذ كمية البيع وتعالي بكرة باكر رغم أمتلاء المخزن بجوالات الدقيق والغريب في الأمر انة أدارة تموين المناشي روؤساء الوحدات المحلية بالقري تصدر قرارات بندب مفتش في كل فرن حتي يتم تصنيع الحصة كاملة والحقيقة مندوب الوحدة يتقاضي مرتب وكمية من الخبز يوميا مقابل تهريب الدقيق أمام مرأى ومسمع الجميع فالمنظومة تحتاج هيكلة والرقابة التموينة ضرورة حتمية لحماية المواطن نطالب بتفتيش من وزارة التموين والتنمية المحلية بشكل مفاجئ علي أفران منشأة القناطر لكشف مافيا الخبز البلدي بمنشأة القناطر

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى