ندوه (الخطاب الدينى والتصدى للفكر الارهابى )بمركز الاعلام بالسويس

متابعة/ شويكار سعد
فى أطار محور حملات التصدى للفكر الآرهابى التى تنظمها الهيئه العامه للآستعلامات نظم مركز النيل للاعلام بالسويس اليوم الخميس الموافق 10/27 ندوه اعلاميه حول (الخطاب الدينى والتصدى للفكر الآرهابى ) حاضر فيها الشيخ /أيهاب فتحى – مدير عام الدعوى بمديريه الآوقاف بهدف تنميه الوعى بأهميه الخطاب الدينى لمواجهه الفكر الآرهابى بحضور أ/محمد خزيم – مدير عام العلاقات العامه بالتربيه والتعليم وعدد من القيادات الشبابيه والاتحادات الطلابيه بالجامعه والمدارس والقيادات النسائيه والنقابات العماليه ,,لقد حرص الآسلام كل الحرص على حفظ الدماء والاموال والاعراض وحرم قتل النفس التى حرم الله قتلها الآبالحق بقوله تعالى “ولا تقتلوا النفس التى حرم الله قتلها ألا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون ” من اجل ذلك كتبنا على بنى أسرائيل أنه من قتل نفسا أو فساد فى الآرض كمن قتل الناس جميعا ولكن مازال الآرهاب الخبيث يطل علينا بوجهه القبيح بين الحين والحين من خلال قيام جماعات ضاله مضلله بالخروج على المجتمع بالسلاح وأستباحه الدماء المصونه وقتل الآبرياء وترويع الآمنين وأشاعه الفساد فى الآرض كل ذلك بدعوى الجهاد فى سبيل الله كذبا وزورا وأفتراء على الله ورسوله فالجهاد الحقيقى هو رد العدوان عن الدوله بما يماثله دون تجاوز او شطط ولا مجال للآعتداء ولا حق للآفراد فى أعلانه أنما هو حق لرئيس الدوله والجهات المحتصه بذلك وفق ما يقتضيه قانون كل دوله ودستورها ويحسبون أنفسهم مؤمنون مصلحيين مع انهم منافقون مفسدون .وأبشع انواع الآفساد هو ما أستبيحت به الدماء باسم الدين والدين منه براء فقد أبتلت الآمه بأناس يفسدون فى الآرض ولا يصلحون وهؤلاء قد ذمهم القران الكريم وتوعدهم بالعذاب العظيم فقال تعالى “ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاوه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما ” ويقول سبحانه “أن الله لا يصلح عمل المفسدين “أما شريعه الآسلام السمحه فقد كفلت للآنسان حقه فى عيش أمن ونفس مطمئنه وحرمت التعدى عليه أو التعرض له بالآيذاء أو الضرر فى نفسه أو ماله أو عرضه لان ذلك فساد وفسادا فى الآرض

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى